… يدِين من ذهَبْ

عشوية أحد، بحذا عم فتحي دخلنا للعالم اللي يعيش للي يحلم و يتففن و يصنع في العجب و للي تراه العين ما ينجمش ما يعجبش.. بين اللوح و الموزيكا و ظربات على العود.. مشينا أنا شيماء و أنس و أميمة .. مشينا شنصعو مجسم جامع ، الجامع اللي تزينت بيه المدينة و تنورت بيه ، و ما تعمرت و خذات البركة منو.. عم فتحي عاونا و ورانا.. بش تكون الخدمة مقدودة عليك بورقة و قلم و حضر التخطيط و حط قياساتك.. عم فتحي علمنا نقصو اللوح بماكينة صانعها وحدو راس مالها موتور و سلسلة حديد و مسمار … أما الماكينة هذي متاع صناعية قدم .. ما يخدمو بيها كان شاربة الصنعة و عاطيتها كارها.. مبعد ورانا بترف غييرة كيفها نلمو القطايع بفيانة .. توا الأقواس .. نقشاهم كينها طريزة على القرقاف … عشوية تعدات بين الفن و اللوح و صوت الماكينة.. عشوية جربنا و تعلمنا فيها الصنعة و عم فتحي ما بخلش علينا ورانا تراكن الخدمة و كيما نقولو  .. سر المهنة ، إي نعم أحنا إلي ما نعرفوش نشدو مطرقة ، إي نعم صنعنا جامع

 

Laisser un commentaire